١٨‏/٠٣‏/٢٠١٧

انت كطالب في فنون جميلة

بلاحظ دايماً عندنا في الكلية ان لما حد لسه في اول سنينه في ويجيب مقبول في مشروع يعيط ويزعل ويضايق ويقلبها مناحة وخلاص وكأنه بقي كدا انسان فاشل😒 ونسي اهم سبب هو موجود في الكلية دي عشانه "التعلم" ✋ انت داخل الكلية عشان تتعلم طبيعي الطفل اول ما بيعوز يمشي بيقع مرة بيتعور مرة بيتخبط مرة بياخد كتير علي ما يعرف يمشي بخطواط ثابتة وبرضوا لما بيمشي بخطواط ثابتة ده مبيمنعش كونه طفل لسه قدامه كتير علي مايكبر✋ عايزاك تطبق المثل ده علي نفسك في الكلية انت طبيعي جدا تفشل مرة واتنين تلاتة وعشرة ومية والف المهم انك في كل مرة تفشل فيها تكون طلعت بحاجة جديدة 💪الفشل الحقيقي هو انك متبذلش مجهود اصلا عشان توصل لهدفك👎 توماس اديسون قالوا عليه فاشل في الدراسة وطلعوه من المدرسة وبعد الف تجربة فاشلة قدر يعمل لمبة لو كان زهق وقعد يعيط من اول مرة مكنش دلوقتي هيبقي عندنا كهربا !!
فاللي بطلبه من اي حد عايز يدخل فنون جميلة او طالب في فنون جميلة
 اول حاجة يعرف هل الكلية دي فعلا هي شغفه في الحياة ولا لا في مجال تاني مناسب ليه اكتر وهل هيقدر يديلها كل ما عنده من وقت وفلوس وصحة ومجهود ؟!
لو لاقي نفسك فيها فأهم قاعدة تحطها قدام عينيك انك رايح تتعلم مش رايح تفرج الناس علي اللي اتعلمته وخلي عندك اصرار وعزيمة واقع وقوم تاني واقع تاني اعمل كدا انت بس وهايجي وقتك وهتوصل 👌
انت قدها 👏💪

١٣‏/١٠‏/٢٠١٢

}.{ سر الابتسامه الغامضه }.{

}.{ سر الابتسامه الغامضه }.{
سافر ابي وامي واخوتي اليوم وتركوني بالمنزل وحيده ... اخبرتهم برغبتي الشديده للذهاب برفقتهم ولكنهم لم يوافقوا بحجه اقتراب موعد الامتحانات ...لم يجد اصراري علي الذهاب معهم نفعا ... جلست علي شرفه المنزل اتطلع للغابه القريبه من منزلنا ... اخذت اتامل في الاشجار والحيوانات والطيور ...ولم أدري بنفسي الا عندما بدأت الشمس في الغروب ... حينها قررت ان اذهب لغرفتي وأقرأ احد كتبي المفضله ...صعدت الدرج وذهبت لغرفتي ...احضرت كتابي وجلست علي سريري وبدأت بالقرأه...بعدما مضي القليل من الوقت وانا اقرأ ... سمعت صوت قادم من الاسفل ...حدثت نفسي قائله لعل والدي عادوا للمنزل وقرروا ان ياخذوني معهم ... نزلت الدرج سريعا ... والتفت يمينا ويسارا ولكني لم اجد احد بالمنزل...ظننت حينها انني كان يهيأ لي هذا الصوت ...صعدت لغرفتي وجلست قليلا وإذ بي أسمع هذا الصوت مره اخري .... حينها شعرت بالخوف الشديد ففتحت باب غرفتي بحذر شديد والتفت يمينا ويسارا فلم اجد شيء فخرجت من غرفتي ..................................اوه يا إلهي !! ما هذا ؟! واين انا ؟!...التفت يمينا ويسارا فإذ بي أجد كائنات غريبه لم آراها قط ... كانوا يتحدثون باللغة غريبة ... وفجأه اقترب مني أحد هذه الكائنات ... وقال لي باللغتي ... انه يعلم مدي تفوقي في دراستي ...وطلب مني هذا الكائن العجيب اخباره بكل ما اعرفه عن كوكب الارض من مناخ وتضاريس ...وكل شيء ... سألته بصوت يملأه الرعب لماذا..؟! فقال لي انهم يريدوا بناء مستعمره في الارض ... فقولت له انني لن اخبره باي شيء فابتعد عني هذا الكائن العجيب قليلا ...ثم عاد مره اخري ومعه في يده جهاز عجيب وجعلني انظر له فظهر لي علي شاشة هذا الجهاز أبي وأمي وإخوتي يحوطهم الكثير من الكائنات العجيبه ... وكان بحوزة هذه الكائنات اجهزه عجيبه وبدأوا يقتربوا من عائلتي ... فأخذت اصرخ قائله ... ابــــــــــــــــي ... امــــــــــــــــــي
فإذ بي اسمع صوت امي تقول لي ماذا بك يا عزيزتي فنظرت حولي فوجدتني في غرفتي ... واكتشفت ان كل ما حدث لي كان مجرد حلم ... فسألتني امي مره اخري ماذا بك لماذا كنتي تصرخي ... فابتسمت وقلت لها لا شيء يا امي لا شيء

{~}رحلة البحث عن السعادة{~}

{~}رحلة البحث عن السعادة{~}
نشأت الصغيرة فاتن في أسرة فقيرة... لم يكن لدي والديها هم سوي توفير سبل الحياة الكريمة لها ولإخواتها الثلاثة... كان والدها يعمل في أحد المصانع براتب ضئيل يكاد يكفي احتياج فاتن واخواتها مها و علي و أحمد وكانت والدتها المريضة ربة منزل لا تقوي علي العمل... لم يكمل كلا من أحمد وعلي تعليمهم لكي يساعدوا أبيهم في توفير سبل الحياة الكريمة... ايضآ لم تكمل مها تعليمها لكي تساعدها امها في تدبير شئون المنزل... بينما اصرت الصغيرة فاتن علي إكمال تعليمها بجانب العمل... فكانت تؤمن بأن العلم هو السبيل الوحيد لتحقيق السعادة في الحياة... فقد ظهر تفوق فاتن واضحا في الدراسة... فكانت تذهب لمدرستها كل صباح وعندما تنهي يومها المدرسي تعود سريعا لمنزلها لإستذكار دروسها ثم تذهب لأحد المتاجر التي كانت تعمل بها عاملة نظافة وكانت تستغل راتبها في شراء حاجتها المدرسية وباقي راتبها كانت تعطية لوالدها لعلها بذلك تخفف القليل من الأعباء عن والدها... بالرغم من ذلك كان والدها دائما يطلب منها ترك العمل والدراسة ومساعدة اختها وأمها المريضة في المنزل ولكنها كانت دائمة الرفض... فلم يكن بيد والدها شيء سوي ترك ابنته الصغيرة تفعل ما تريد...أكملت فاتن تعليمها الإعدادي بتفوق فقد كانت الأولي علي مدرستها... فرحت فاتن بذلك كثيرآ وذهبت سريعا لمنزلها لكي تخبر والدتها التي كانت دائما ما تحثها علي طلب العلم بخبر تفوقها...عندما وصلت فاتن للمنزل طرقت الباب وفتحت لها اختها مها وهي تبكي بكاء شديدا سألتها فاتن بصوت مرتفع لماذا تبكي ؟! ماذا حدث ؟1فاستجمعت مها كل قواها واخبرت فاتن بأن امهما مريضة جدا وقد نقلها اخويها وابيها الي المستشفي !! فسالتها فاتن علي اسم هذه المستشفي ؟! وعندما اخبرتها مها علي اسم المستشفي استجمعت فاتن كل قواها لكي تذهب لأمها وبالفعل ذهبت ووجدت ابيها واخويها صامتين فسألتهم بصوت مرتفع والدموع تملأ عينيها...ماذا بكم ؟! أين هي أمي ؟!فأخبرها اخوها علي بصوت منخفض بأن أمهما بحالة حرجة جدآ !! ولم يكن علي كلماته حتي جاء الطبيب وقال لهم أن أمهم توفها الله !! حينها لم تتمالك فاتن نفسها وأخذن تصرخ وتبكي إلي أن وقعت علي الأرض وأغمي عليها... نقلت فاتن الي احد غرف المستشفي وقام الطبيب بإسعافها واستعادت فاتن وعيها ورجعت للمنزل والدموع تغطي وجهها... واخبرت مها بالخبر الذي وقع علي اذنيها وقع الصاعقة... وبعدها رجعت مره اخري هي واختها للمستشفي لكي يودعوا جثمان والدتهما التي توفت...ومرت الأيام علي وفاة والدتهما وعاد حال الأسرة كما كان بالرغم من أن وفاة الأم قد ترك جرحا كبيرا في قلب كل فرد من افراد الاسره فقد كان الأب و الاخويين بالعمل والاخت بالمنزل وفاتن بين الدراسه والعمل...التحقت فاتن بالمدرسة الثانوية وقد زادت الأعباء عليها فلم تعد تقوي علي الدراسة والعمل بأننً واحد وخصوصا بعد ان زاد عدد موادها الدراسية وعدد ساعات عملها في أننَ واحد فلم يكن لفاتن سوي أن تختار شيء واحد لكي تكمل به... حكت مشكلتها هذه لأختها مها لعلها تجد عندها حلا لها فنصحتها مها بأن تكمل دراستها تنفيذا لما وصته به امها وان تبحث عن عمل آخر بعدد ساعات أقل... فشكرت اختها علي النصيحه وقررت أن تأخذ استشارة والدها واخويها في نصيحة اختها...فشجعها اخويها علي العمل بهذه النصيحة ولكن والدها نصحها بان تظل بالمنزل علي اختها افضل لها... جلست فاتن تفكر بما قاله لها اخواتها وبما قاله لها والدها... وقررت ان تنفذ نصيحة اخواتهاوذهبت لأبيهالكي تخبره بما قررت فعله... ولكن ابيها رفض ذلك وقال لها اما ان تكمل عملها بدون تعليم او تظل بالمنزل... مبررا ذلك بانه اذا اكملت تعليمها او لم تكمل فسوف تكون نهايتها الزواج وانها لن تستفيد بالتعليم شيئا...حاولت فاتن ان تقنع ابيها بان تكمل تعليمهاوان تعمل فرفض ابيها فاخذت تلح عليه كثيرا وبعد الحاحاَ شديدا وافق ابيها علي رغبتها... بشرط ان تتوقف عن العمل وان تقضي بقية الوقت مع اختها بالمنزلولم يعط لها مبررات برغبته هذه...فوافقت فاتن علي الفور... وبدأت تفكر من اين ستأتي بمصاريف تعليمها بعد ان توقفت عن العمل ولكنها لم تجد حلا وحتي اختها لم تجد لمشكلة فاتن حلا ولا اخويها... فحزنت فاتن حزنا شديدا ولكنها قررت ان تكمل تعليمها متحديه بذلك كل الصعاب التي قد تواجهها واستيقظت فاتن من النوم وذهبت لمدرستها ولاحظت عليها معلماتها فاطمة معلمة الرياضيات شرودها اثناء الحصة وانها لاتقوم بالإجابة علي المسائل الصعبة التي يصعب حلها علي زملائها كما اعتادت... وعندما انتهي وقت الحصة نادت المعلمة فاطمة علي فاتن وسألتها ماذا بك فقالت لها فاتن لاشيء يا معلمتي...لاشيء فقالت لها معلمتها انا واثقه بأن بك شيء ما!! وبعد إلحاح شديد من معلمتها أخبرتها فاتن بمشكلتها... فقالت لها المعلمه بأنني سوف اتكفل بمصاريف دراستك وذلك لانك يا فاتن طالبه متفوقه وأخلاقك رفيعه وانا لا اريد ان اخسر طالبه مثلك...ففرحت فاتن لذلك فرحا شديدا وشكرت معلمتها لمعروفها... ورجعت فاتن لمنزلها والفرحه تملأ قلبها لانها سوف تكمل تعليمها وفي نفس الوقت سوف تفعل ما أمره بها والدها وأخبرت فاتن اسرتها بهذا الخبر وسعدوا جدا بهذا الخبر... ومرت السنين وجاء ميعاد اختبارات فاتن الاخيرة التي سوف تحدد مستقبلها العلميوأخذت فاتن تراجع وتذاكر دروسها بإستمرار آملآ بأن تحصل علي درجات عاليه وأنجزت فاتن معظم اختبارتها فلم يكن يتبقي لها سوي اختبارواحد ولكنه كان الاصعب... فأخذت تذاكر الماده المتبقيه مرارا وتكرارالكي تستطيع تحقيق الدرجات العاليه... ولكن قبل موعد الاختبار بيوم واحد حدث ما لم يكن في الحسبان فقد مرض والد فاتن مرضا شديدا نقل علي إثره الي المستشفي ولكنه بمجرد ان وصل المستشفي توفي ... فانهارت فاتن واخذت تبكي وتبكي وتبكي ... حزنا علي فقد والدها... وذهبت الاختبار في اليوم الثاني والدموع تملأ عينيها وجاوبت علي جميع الاسئله لم تكن تعرف اإجابتها صحيحة ام خاطئة فقد كانت تجب علي الاسئله بدون تركيز... وما إن خرجت من قاعة الاختبارحتي تدهورت صحتها وفقدت وعيها وقام مدرسيها بنقلها للمشفي فقد كانت تعاني من ازمه نفسيه اثرت علي حالتها الصحيه وبعد مرور عدة اسابيع خرجت فاتن من المشفي بصحه جيده... وذهبت لمنزلها مع اخواتها... ومرت الايام وفاتن تنتظر ان تظهر نتائج الاختبارات إلي أن جاء اليوم الموعود وظهرت نتيجة الاختبار وقد اجتازت فاتن جميع الاختبارات بتفوق ... وكان سعادتها بالغه فقد حققت امنيتها ودخلت كلية الطب ومرت سنين دراستها سريعا وظهر فيها تفوقها الشديد فقد كانت اختها مها تعمل وتعطي ما تكسبه من اموال لاختها لكي تساعدها في دراستها وتخرجت فاتن من كلية الطب بتفوق وقد تم تعينها معيدة بالجامعة وبراتبها هذا غيرت المستوي المعيشي لاخواتها وتحولوا من اسره فقيره لاسره غنية وتزوجت فاتن من احد زملائها في الجامعه وعاشت حياه سعيدة بعد ذلك مع زوجها وذلك لانها ادركت ان العلم هو السبيل الوحيد لتحقيق السعاده في الحياه...

~ خريف الحب ~

~ خريف الحب ~
لم أكن أعلم أن هذا اليوم سوف يكون أسوء يوم بحياتي كنت أحاول إقناع نفسي مرارا وتكرار أن ما أعيشه ما هو إلا كابوس وسوف أستيقظ منه يوما ما وأجد كل شيء كما كان ... أجد من أحببته بصدق بجواري يشاركني أفراحي وأحزاني ... ولكن كيف لي ذلك فقد مات من أحببت ... نعم ... فقد ماتت فيه كل الصفات التي أحببتها ... قد سقط القناع الذي كان يتخفي وراءه ... وظهر لي إنسانا لم أري بقساوة قلبه إنسانا من قبل ... لم يراعي مشاعري ولم يهتم بقلبي الذي جرح بسببه ... نعم ... فقد خدعت فيه ... لقد كنت مخطئه عندما ظننت أنه إنسان ... فقد ظهر لي من صفاته السيئة ما يؤكد لي انه لا يملك مقاومات ان يكون انسانا ... بل ما يملكه من قسوة القلب يؤهله بأن يكون ذئب بشري ...
لا أعلم من منا كان المخطأ ؟! هل أنا المخطأه ؟! أنا لم أفعل له أي شيء يجعله ينهي ما حفره الزمن من حب ومشاعر جميله بقلبنا ... فأنا لم أتجاهله بدون سبب ... وأعتبره سراب ... كما فعل هو !! فقد تنازلت عن كرامتي لأجله ... قد تأسفت له مرارا وتكرار بدون أن أخطأ في حقه ... وبالرغم من كل ذلك لم يعد لي ... أخبرته بمدي حبي له ... أخبرته بأنني أريد أن أكمل معه بقية حياتي ... لكنني لم أجد منه سوي التجاهل ... أكتشفت أنني لم أكن بالنسبة له شيء ... لم يكن يحبني كما كنت أظن ... تعذبت كثيرا لفراقه لي ... كل ليلة كنت أجلس وحيدة وأستعيد زكرايتنا السعيدة معا ... أفكر في انني لو كنت معه الآن لكنت أسعد إنسانه بهذه الحياة ... لم أكن أعلم أأبتسم لهذه الزكريات ... أم أبكي لأنها ربما لن تتكرر مره أخري ... نعم فما زال لدي أمل أن يعود إلي مره أخري لينور لي حياتي ... فأنا ما زلت أشعر أنه يحبني ... أشعر بإقتراب اليوم الذي سأستيقظ فيه وأجده بجواري ... ربما أخطأت بحقه بدون أن أشعر ... هكذا كنت أحدث نفسي يوميا ... لعلي أطفأ بذلك نار الحب المشتعله بقلبي ... مرت الأيام وأنا أنتظره ولكنه لم يعد لي ... ظننت أنه ربما يكون مشغولا بأمر ما وسوف يعود لي عاجلآ أم آجلآ ... مر أكثر من أربعة أشهر الآن ولكنه لم يعد !! فقد كان حبه بقلبي ببادء الأمر كالبذره بداخلي ... وبإهتمامه بي نبتت هذه البذره إلي أن أصبحت شجرة قوية ... وبكل فعل سيء من أفعاله كانت تسقط ورقة من هذه الشجرة ... إلي أن سقطت جميع أوراق هذه الشجره وسقطت هذه الشجره ... فلم يعد يوجد بداخلي سوي الجذور ... قد تنبت هذه الجذور مرة أخري لتكون وردة ... فإما أن تجد رعاية واهتمام من نوع آخر فتعود مرة أخري لتكون شجرة ... و إما أن تجد من يستطيع قطفها وزراعة مكانها جذور لحبه بقلبي ... وفي كلا الحالتين سوف يستمر عذاب الحب بقلبي ...